قالت مصادر مقربة من تيار الحكمة بزعامة رجل الدين عمار الحكيم إن
الأخير اتفق مع أبي مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي،
المقرب من إيران، لترشيح رئيس وزراء بديل عن العبادي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر قوله إنه "اتفق كل من زعيم
تيار الحكمة عمار الحكيم وابي مهدي المهندس رئيس هيئة الحشد
الشعبي للترويج لعادل عبد المهدي كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة
بديلا عن حيدر العبادي".
فيما رأت مصادر مقربة من تحالف الفتح ان حركة عمار الحكيم ماهي
الا مناورة سياسية لحجز وتعزيز موقعه ضمن الحكومة المقبلة.
وانشق الحكيم عن المجلس الأعلى الموالي لإيران وشكل تيار الحكمة الوطني على امل تحقيق المزيد من المكاسب السياسية في الانتخابات البرلمانية.