بغداد - كلمة
فنّد المرجع الأعلى للشيعة السيد علي السيستاني "تأويلات"، صدّرت على إنها رأيه بنظام الحكم، ينسبها له محللين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم شخصيات ترتبط بدول إقليمية.
واعتاد المرجع الأعلى الذي يسكن في زقاق ضيق بالمدينة القديمة في النجف، جنوب العراق، أن يصدر مواقفه السياسية في الأوقات والظروف الحساسة وعبر وكيله أحمد الصافي وممثله مهدي الكربلائي أو عن طريق نصوص - بيانات- مكتوبة تصدر عن مكتبه.
وفي معرض الرد الذي نشره الموقع الرسمي لمكتب السيستاني، قال إن "موقف سماحته بهذا الخصوص يعرف بمراجعة ما ورد في كتاب (النصوص الصادرة عن سماحة السيد السيستاني في المسألة العراقية)".
كما ذكّر ببيان صدر للسيستاني قبيل انتخابات مجلس النواب.
واعتبر المكتب أن "غير ذلك من تصريحات أو تحليلات فإنما تعبّر عن انطباعات أصحابها، وقد لا تكون صحيحة أو دقيقة".
وفي الـ ٥ أيّار/ مايو ٢٠١٨، قال السيستاني في بيان له إنه "لا تزال المرجعية الدينية عند رأيها" في إقامة "نظامٌ يعتمد التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة عبر الرجوع الى صناديق الاقتراع، في انتخابات دورية حرّة ونزيهة...".