متابعة - كلمة
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أبرز قادة «الحرس الثوري»، بعدما أدرجته الولايات المتحدة على لائحة «المنظمات الإرهابية الأجنبية». في الوقت ذاته، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تنظيم استفتاء في المنطقة حول هذا الأمر.
في المقابل، أبلغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو لجنة في مجلس الشيوخ أن الرئيس دونالد ترامب «سيواصل تكثيف الضغط على إيران، كي تبدّل سلوكها».
واعتبر روحاني أن «الحرس هو المدافع عن الحرية والأمن في المنطقة، وكان رأس حربة محاربي الإرهاب»، مشدداً على أن «أي شخص لن يقبل أو يكترث بهذا التدبير». ورأى في القرار الأميركي «إجراءً طائشاً، لدعم مجموعة مجرمة في الأراضي المحتلة».
وتابع: «الشعوب في العراق وسورية ولبنان واليمن وباكستان وأفغانستان وسائر دول المنطقة لن تنسى خدمات الشعب الإيراني والحرس الثوري. نرغب في تنظيم استفتاء في المنطقة، كي تعلن كل شعوبها ودولها مَن فرض ظلماً واضطهاداً في المنطقة، ومَن هبّ لمساعدة شعوبها وحكوماتها».
إلى ذلك، التقى ظريف قائد «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي جعفري، وقائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس» الجنرال قاسم سليماني، وقادة آخرين في «الحرس». ووصف الوزير القرار الأميركي بأنه «غبيّ»، معتبراً أنه أثار «وحدة وتعاطفاً» في إيران، كما رأى فيه علامة على الطابع «اليائس» لسياسات واشنطن في المنطقة.
وكتب على «تويتر»: «يشرّفنا أن نلتقي أبرز قادة الحرس. قواتنا المسلحة ضحّت للدفاع عن أمّتنا والمنطقة والعالم، ضد (الرئيس العراقي السابق) صدام (حسين) و(تنظيم) داعش. لن ننسى أبداً تضحياتهم - ولن نسمح للترهيب الخارج على القانون، بتدمير إرثهم من خلال تأجيج عدم الأمن والاستقرار وعدم الاستقرار. وعلى العالم ألا يسمح بذلك».
أما «الحرس» فاعتبر أن قرار واشنطن «هو دليل على عمق حقدها وغضبها إزاء هذه المؤسسة الثورية والشعبية، واستمرار لسلسلة هزائم البيت الأبيض في المنطقة». وتابع: «سنلقّن العدو دروساً لا تُنسى، من خلال استخدام استراتيجية الردّ بالمثل على الأعداء، وعند الضرورة».
أما الجنرال يحيي رحيم صفوي، مستشار الشؤون العسكرية للمرشد علي خامنئي، فتحدت عن تدبير «خطر»، وزاد: «هذه الخطوة ستسرّع خروج الولايات المتحدة من غرب آسيا، وتقصّر من عمر الصهاينة».