لندن – كلمة: رد المكتب الاعلامي لعلي حاتم السليمان، يوم الاربعاء، على تصريح نائب في تحالف الصدر بخصوص عدم قدرة السليمان من العودة الى العراق.
وقال مسؤول المكتب الاعلامي لسليمان، عبدالله مسار، في بيان، رداً على تصريح النائب عن تحالف "سائرون"، رياض دهش، قائلاً: "بداية من المخزي ان نستمع لمثل هذه التصريحات والاتهامات التي صدرت من شخص لا احد يعرف من يكون اصلا وما هو موقعه من الاعراب".
وأضاف، أن "الشيخ علي متى ما اراد او قرر الرجوع الى العراق فسوف يعود الى وسط اهله وعشائره، ولا يحتاج الى رخصة او اذن من أحد كما فعلها وعاد بعض السياسيين بمباركة ايرانية"، مبينا أن "الشيخ لا يمتلك حزبا سياسيا او كتلة في البرلمان او وزراء تنهب وتسرق اموال الناس ولا يمتلك مجاميع مسلحة ذبحت وهجرت وعاثت في الارض فسادا"، على حد تعبيره.
وتابع مسار: "لكن في الحقيقة اثبتم للعالم بعد تجربة 16 عاما انكم غير قادرين على ادارة روضة للأطفال وليس بلدا عظيما مثل ألعراق"، مشيراً الى أن "من يروج لعودة الشيخ علي بتوسط شخصيات سياسية أو غيرها فهي ثرثرة اعلامية لا قيمة لها".
وكان رياض دهش، النائب عن تحالف "سائرون" المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أكد، الأحد (28 تشرين الأول 2018)، أن القتلة الذين اساءوا الى العراق ونسيجه الاجتماعي، لا مكان لهم في البلد وقريبا سيكونون خلف القضبان.
وقال دهش، ان "علي حاتم سليمان واحد من الشخصيات التي أساءت للعراق ووحدته ونسيجه الاجتماعي"، مضيفاً: "لن نسمح بعودة القتلة".
وأضاف: "نحن مع التغيير الحقيقي الذي ينطلق من شخصيات عراقية ووطنية وليس مع جلب القتلة والمطلوبين الى القضاء".
واكد، أن "الشخصيات التي تحاول عقد صفقات سياسية من اجل استعادة المطلوبين، تغرد خارج السرب".
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت، في وقت سابق، عن صفقات سياسية ستعيد السليمان إلى العراق، دون أن تذكر أطراف الصفقة، غير أن موقفاً رسمياً لم يصدر بهذا الشأن من أية جهة.
ويتهم السليمان بأنه حرض ضد القوات الأمنية، ودعا الى مواجهتها وطرد عناصرها ممن وصفهم بأنهم يسيئون للسنة في المحافظات ذات الأغلبية السنية، من هذه المحافظات.