هل الإمام المهدي متزوج ولديه أولاد؟! ما حكم لعب البليارد والدومنة؟ مكتب السيستاني يجيب.. أمريكا تدعو تركيا للتعاون مع العراق بشأن "مكافحة الإرهاب" ما هي شروط القيلولة الصحّية؟ الأمن الإيراني يقول إنه ضبط معدات تجسس أمريكية السيسي يعلن ترشحه مجدداً للانتخابات الرئاسية ماذا حدث في حريق الحمدانية؟ (فيديو) انهيار منازل وانقطاع الكهرباء بسبب السيول في ليبيا مصر تعلن تفحم مبنى أمني بالكامل وإصابة 33 في الحريق الطب العدلي ينشر تعليمات استلام وتشريح ودفن الجثث اعتقال امرأة بحوزتها 10 آلاف حبة مخدّرة في الموصل إيران.. مناورات عسكرية بالطائرات المسيّرة من يطفئ الحرائق؟ السوداني يغادر إلى قطر سعر صرف الدولار في العراق لهذ اليوم هل ترغب بترك التدخين؟! انهيار كنيسة في المكسيك.. 9 قتلى وعشرات المصابين العراق يعتزم تشييد 36 سداً لخزن مياه الأمطار دراسة جديدة: طلبة الجامعات أكثر عرضة للاكتئاب ممثل مصري يعلن اعتزاله التمثيل بسبب المرض هل يسكن الإمام المهدي في مثلث برمودا؟! بغداد تحدد سعر الأمبير للمولدات الأهلية متى بدأ تاريخ المسلمين؟ ماذا تعرف عن "ليلة الهرير" التي سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى؟! حريق الحمدانية.. وفد حكومي يزور الجرحى في تركيا بالأسماء.. السياحة تغلق عدداً من الشركات في بغداد رواتب الرعاية.. مصرف الرافدين يعلن بدء التوزيع ارتفاع سعر صرف الدولار في العراق مع إغلاق البورصة ما الحد المطلوب لشرب القهوة يومياً؟ طرق مجرّبة للحصول على السعادة والمحافظة عليها

تقرير: تحذيرات من "انتفاضة جديدة".. لكنها ضد حكومة الكاظمي هذه المرة
السبت / 12 / أيلول - 2020
متابعة - كلمة

نشرت صحيفة العرب اللندنية، السبت، تقريراً حذرت فيه من عودة جديدة للاحتجاجات واصفة إياها بـ "جولة جديدة لانتفاضة تشرين".

وبحسب التقرير، فإن الصحيفة نقلت تحذيرات من استثمار خصوم "الكاظمي" للتظاهرات المرتقبة.

وفيما يلي نص التقرير:

يتشكل في العاصمة العراقية بغداد حاليا مشهد يحاكي مناخ ما يسميه العراقيون "انتفاضة تشرين"، في إشارة إلى حركة الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر 2019

ويمكن لأي جولة في بغداد هذه الأيام أن تحصي عدد المواقع التي يعتصم فيها المتخرجون من الجامعات العراقية المختلفة، طلبا لوظيفة حكومية.

ولا يكاد موقع يقع قبالة مبنى وزارة ما، في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يخلو من المحتجين والمعتصمين وخيامهم، وهو مشهد مستنسخ بشكل شبه تام من أحداث مماثلة وقعت العام الماضي في توقيت مقارب.

وبدأت الاحتجاجات، التي جرت العام الماضي، بتجمعات للخريجين الباحثين عن العمل أمام مقرات الوزارات العراقية في بغداد خلال الصيف، وسرعان ما تحولت إلى اعتصامات مفتوحة.

وبمجرد أن سمع المعتصمون أمام الوزارات بشروع المحتجين في التوافد على ساحة التحرير وسط بغداد، تحولوا إليها سريعا، ما منح التظاهرات زخما كبيرا منذ لحظة انطلاقها.

ويتعمد المعتصمون التجمع في تقاطعات حيوية، للفت أكبر قدر من الأنظار إلى مطالبهم، لكنهم في الغالب يتسببون في أزمات مرورية خانقة.

ويتوزع الشبان المعتصمون أمام الوزارات حسب الاختصاص، فمهندسو الطاقة يتجمعون قرب وزارتي النفط والكهرباء وحملة الشهادات العليا يحيطون بوزارة التعليم العالي والمتخرجون من كليات المعلمين يقفون قرب وزارة التربية، ويقولون إنهم أولى بالعمل في هذه الوزارات بدل التعيينات العشوائية القائمة على الفساد والمحسوبية.

ويمكن ملاحظة حجم الاختناقات التي يتسبب فيها اعتصام المتخرجين قرب مدخل يؤدي إلى المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة والبرلمان، من جهة منطقة العلاوي شديدة الزخم، حيث يقع أحد أكبر مرائب النقل الداخلي في البلاد.

وليس بعيدا عن هذا الموقع، وتحديدا في منطقة البيجية، تعتصم مجموعة أخرى قُبالة وزارة الكهرباء، مطالبة بالحصول على فرص عمل.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، وحتى حلول المغيب، تصبح عملية اجتياز شارع حديقة الزوراء، الواصل بين موقعي الاعتصام، أمرا عصيًّا على سكان العاصمة العراقية، بسبب قطع الطرق والسجالات المستمرة بين المعتصمين وقوى الأمن.

ويقول نشطاء إن أجواء “تشرين جديد” تتشكل في بغداد، ما لم تسارع السلطات إلى تنفيس الاحتقان الشعبي الكبير، بسبب البطالة ونقص الخدمات.

ويحذر مراقبون من أن الأحزاب والميليشيات والجماعات العراقية التابعة لإيران جاهزة للاستثمار في هذا الاحتقان الشعبي وتوجيهه ضد حكومة الكاظمي.

وبعد أن اتهم متظاهري أكتوبر بالعمالة لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية والإمارات، لأنهم تظاهروا ضد حكومة عادل عبدالمهدي، المؤيدة من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، يعود الإعلام العراقي الذي يديره الحرس الثوري الإيراني إلى تغطية تجمعات الخريجين أمام مقرات الوزارات العراقية، ولكن ليس بوصفها أفعالا تخريبية كما كان يصفها قبل نحو عام واحد، بل لأنها تتطابق مع ما يضمنه الدستور من حريات، فضلا عن أنها تمثيل لمطالب مشروعة.

وتستضيف المحطات الفضائية العراقية التابعة لإيران حاليا وجوها للدفاع عن بوادر التظاهرات في بغداد، كانت قد استضافتها قبل نحو عام للحديث عن حراك أكتوبر، عندما كان المتظاهرون آنذاك مجرد حفنة مخربين مدعومين من الخارج، بغض النظر عن تورط حكومة عبدالمهدي ومن ساندها من قادة الميليشيات في حملات لقنص وتعذيب واختطاف المتظاهرين، استمرت عدة أسابيع.