أطلق باحثون يعملون بمستشفى في
باريس برفقة مختص في علم البيولوجيا العصبية وعضو في أكاديمية
العلوم الفرنسية جان بيير شانجو، دراسة علمية لمعرفة الآثار
الإيجابية المحتملة لمادة النيكوتين في التصدي لفيروس
كورونا.
ووفقا لما نقلته "فرانس 24" أمس الأربعاء، فقد تم إطلاق هذه التجربة العلمية بعدما كشفت دراسة أجراها مستشفى "لابتيي سال بتريير" في باريس أن المدخنين هم أقل عرضة لفيروس كورونا مقارنة بغير المدخنين. فيما أكدت إلى أن التبغ ليس هو الذي يقي من الفيروس بل مادة النيكوتين بحد ذاتها.
وتوصلت الدراسة التي نشرتها "مستشفيات باريس" إلى نتائج وصفت بـ"المذهلة" إذ أظهرت أن الناس الذين يدخنون كثيراً، مثل المعتقلين والمرضى العقليين، لم يصابوا بشكل كبير بوباء كورونا ما قد يعني بأن التدخين يحمي من الإصابة بفيروس كورونا.