التجارة: العراق حقق اكتفاء ذاتيا ولا حاجة لاستيراد مفردات البطاقة التموينية جنايات كربلاء: الحبس الشديد بحق وكيل مدير دائرة التقاعد المالية تطلق تمويلات رواتب موظفي الدولة ومنتسبي القوات الأمنية لشهر آذار المحافظات العراقية التي أعلنت تعطيل الدوام الرسمي بسبب الأمطار تعطيل الدوام الرسمي في بغداد بسبب الأمطار خميس الخنجر يدعو إلى دعم حكومة محمد شياع السوداني هل يبطل الصوم مع وضع العطور ومزيلات العرق؟ تعطيل الدوام ليوم غدٍ في النجف والمثنى وبابل بسبب سوء الأحوال الجوية النزاهة تضبط مسؤولاً متلبساً بالرشوة في الأنبار دراسة تكشف عن العلاقة بين الإفراط في الجلوس وخطر يهدد الحياة الاستخبارات تطيح بـ 3 إرهابيين في الأنبار وكركوك المالية تنفي تأخير صرف مستحقات دور المسنين والأيتام كيفية التخلص من آثار تناول الأطعمة الدهنية خلال شهر رمضان وزارة النفط تؤكد التزامها بالخفض الطوعي للصادرات تحذير أممي من مجاعة وشيكة في غزة تعطيل الدوام الرسمي ليوم الخميس المقبل القضاء يصدر أمراً ولائياً بإيقاف عرض مسلسل "عالم الست وهيبة" (وثيقة) الداخلية: المواطنون يسجّلون إقبالاً واسعاً على تسجيل السلاح التربية تصدر بياناً بعد تعرض مدرّسين للاعتداء في البصرة وزارة الهجرة: منحة الـ4 ملايين دينار ستشمل كل العائدين حديثاً من المخيمات نساء غزة .. صورة حزينة لإمرأة شامخة! إغلاق جميع المدارس في جنوب السودان إشراقة كانون توجه طلباً رسمياً بإيقاف مسلسل "عالم الست وهيبة" (وثائق) اختراق صفحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء على فيسبوك زميله: كريستيانو رونالدو قد يعتنق "الإسلام" قتلى وجرحى بالعشرات في أفغانستان بحادث سير سماع دوي انفجار لم تعرف طبيعته في أربيل مختصون يحذرون من مخاطر التحدّث مع الأموات عبر الذكاء الاصطناعي اكتشاف 4 مواقع جديدة لمقابر جماعيَّة في الأنبار آلية اختيار رئيس مجلس الوزراء في العراق

النصّابون في العراق أدوات أمريكية منتهية الصلاحية
الأثنين / 20 / نيسان - 2020
تيسير الأسدي

النصابون بالعراق حكموا باسم الدفاع عن الشيعة والسنة وباسم الدفاع عن الاسلام وهم اول من لوث الاسلام من خلال عمليات نصب واحتيال بدعوى الدفاع عن سيادة الدين والمذهب نموذج لقادة العراق الامريكي ودولة المحاصصات الذين يلفظون انفاسهم الاخيرة وسط عمليات تسوية اقليمية بين الخصوم ومن الذين يمتلكون نفوذا بالعراق ترعاها الدول الكبرى في الشرق الاوسط.

الرافضون لإنهاء المحاصصة هم اصحاب المشروع الطائفي ونموذج قذر لقادة العراق الامريكي الذي تأسس بعد 2003 وان كان لتلك القيادات اذرعا تعمل لصالح الشرق والغرب العراقي الا انهم في المحصلة مثلوا المشروع الامريكي بامتياز الذي لاتزال واشنطن ترعاه لغاية في نفسها؟!

الرافضون لإنهاء المحاصصة هم الذين يحمون مافيا الفساد بالدولة من خلال وزراء ووكلاء ومدراء عامين وسماسرة ولجان اقتصادية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمقاولين .

الرافضون لإنهاء المحاصصة هم من يسيطرون على ابار النفط والمنافذ الحدودية والمطارات طيلة السنوات الماضية لا يكترثون بما يئول اليه العراق او ابنائه كونهم يسيرون في نفس الطريق الذي عبده صدام حسين اليهم ورحل غير مأسوف عليه .

الرافضون لإنهاء المحاصصة هم من اسس مؤسسات تنفق عليها من المال العام وتستخدم رصيدا انتخابيا لأحزابهم !

رحل صدام حسين وبقيت ثقافته وايدولوجيته حاضرة متمثلة بمعارضيه الذين يقودون البلاد منذ 17سنة ؟ فعندما يتحول الحزب او الكتلة السياسية من مؤسسة سياسية خدمية تعمل صالح الوطن وسيادة البلاد الى مافيا مفترسة تكون امتداد للثقافة الصدامية وايدولوجيته وان حملت عنوانا دينيا وغيرت الازياء والوجوه ، وعندما نقول (مافيا) لا نعني عصابات قتل فحسب ، لكنها عصابات اموال وفاسدين ونفعيين وكل حسب توسع نفوذه واجتهاده ؟!!

النصابون الشيعة والسنة والاكراد هم ابناء 9 نيسان لم يكونوا يوما يدافعون على الشيعة والسنة والاكراد بقدر ما استغلوا هذه العناوين لتحقيق طموحات اسرية وعائلية من خلال التعاون مع الدول المجاورة من اجل حماية تلك المشاريع العائلية؟! فالداعين الى حماية السنة فتحوا ساقي مدنهم 180 درجة لداعش وهدموها وهجروا اهلها بين الفيافي ويطالبون اليوم بإقليم سني لعدم تكرار ماجري ؟!

والمدعين لحماية الشيعة والاكراد أتخموا مالا حراما، وحولوا احزابهم الى ثكنات شخصية، ببركة الاقارب والاصهار والانساب، ليصبح العمل الحزبي في احزابهم مجرد دكاكين عائلية بائسة كانت نتيجتها ان داعش اصبحت قاب قوسين او ادنى من ابواب الكاظمية المقدسة شمالا وكربلاء غربا لولا فتوى السيستاني التي غيرت خريطة المشروع من خلال تأسيس الحشد الشعبي العراقي الوطني الذي دافع عن وحدة العراق بالمال العراقي.

اذا ايها السادة اننا اليوم ادوات امريكية منتهية الصلاحية تحاول عبثا ان تثبت وجودها للمرحلة القادمة من خلال الابقاء على المحاصصة تحت مسمى التوافقات الحزبية والعائلية لقادة العراق الامريكي.