هل أنت مصاب بـ "متلازمة فومو"؟ حياتك في خطر بسبب العمل! حريق الحمدانية.. العراق: بلد سريع الاشتعال! الانتخابات المحلية في العراق ونظرية الاتجاهات الشاملة الحمدانية.. وماذا بعد؟ عالمٌ فوق الشجرة سلوان موميكا يحصل على إذن جديد من السلطات السويدية لـ "حرق القرآن" البطاقة التموينية الإلكترونية.. التجارة تكشف نسبة الإنجاز جريمة اختلاس في صلاح الدين.. النزاهة تكشف التفاصيل! سان جيرمان يحسم الجدل بشأن رحيل "مبابي" ما الدليل على أن حلق اللحية حرام؟! حريق الحمدانية.. رئيس الجمهورية يزور مقبرة القيامة الحكيم يعلق على استهداف "المصلين" في بيشاور حريق الحمدانية.. تركيا تعزي العراق بـ "الحادث الأليم" حريق الحمدانية.. فيديو من زاوية جديدة حجاب فرنسي ونساء على "علب الشامبو"! هل زوجكِ بخيل؟.. تعاملي معه بهذه الطريقة! كيف تحافظ على نجاح "العلاقة الزوجية"؟ كيف تتخلص من "الغضب"؟ وهل هو مرض نفسي؟ لماذا نحسد الناس على حياتهم؟ هل الأرض كروية أم مسطّحة؟ كيف نستقبل المصائب؟! هل يعاقبنا الله بـ "المصائب" أم هي نتاج أفعالنا؟! هل تؤثر الذنوب على رزق الإنسان؟! لماذا يعاقبنا الله في الدنيا؟! حريق الحمدانية.. القبض على 3 متهمين بالحادثة لماذا خلق الله إبليس؟ بوتين يعزي العراق بحادثة "حريق الحمدانية" زوجي "يبصبص" للنساء.. ماذا أصنع؟! ما مصير "عرسان" حفل الزفاف الذي التهمته النيران في حادثة "حريق الحمدانية"؟

كيف نتخلّص من الفوضى المنزلية دون الشعور بالذنب؟
الأربعاء / 21 / كانون الأول - 2022
وسام السيد

يحتفظ كثير منا بأشياء قديمة، في خزانة أو درج، حتى إننا نسى وجودها. لكن عندما نجد شيئًا منها مصادفة، نجدد الاحتفاظ به مرة أخرى، على الرغم من عدم استعماله أبدًا.

تشدّد خبيرة التنظيم ماري كوندو على أهمية التخلص من الأشياء القديمة من أجل إفساح مكان لما هو جديد، ومن أجل الشعور بالاتساع. لكن على الرغم من وجهة نظر كوندو التي تبدو صحيحة، فإن التخلص من الأشياء غير المستعملة تبدو عملية صعبة على كثيرين.

لكن دراسة أُجريت عام 2012، على 3 آلاف شخص بالغ، أفادت بأن الإنسان يمضي نحو 153 يومًا من عمره في البحث عن أشياء في غير محلها. لذلك فإن تقليل الفوضى لا يوفر المال وحسب، لكنه يوفر الجهد ويجعل من السهل الوصول إلى ما نحتاجه، كما يجعل عملية التنظيم والتنظيف أسرع.

بداية، وقبل التخلص من أي شيء، عليك أن تسأل نفسك السؤال التالي "لماذا أرغب في التخلص من الأشياء الزائدة؟". فكّر في الدوافع التي تمنعك من التخلص منها، وقد يكون من المفيد تدوينها في مكان ما، حتى لو مجرد ملاحظة على الهاتف، لتعود إليها عندما تكون بحاجة إلى مزيد من التحفيز. وتذكر دائمًا أنها أشياء مهملة تستهلك من مساحة منزلك.

قاعدة 20/80

تم تطوير قاعدة 20/80، أو "مبدأ باريتو"، بواسطة الاقتصادي الإيطالي فيلفريدو باريتو. وهي قاعدة تعني الحصول على نتيجة 80% من 20% فقط من الجهد. ويمكن تطبيق ذلك المبدأ على تنظيم المنزل، إذ يقول الخبراء إننا نستعمل -غالبًا- 20% فقط مما نملك خلال 80% من أوقاتنا. وينطبق هذا المبدأ على الملابس والأدوات والمتعلقات الأخرى. وعندما نتخلص من الأشياء الزائدة، نمضي وقتًا أقل في الترتيب والتنظيم ونصل بسهولة أكثر إلى ما نريد.

خطوات يسيرة وعملية

بعدما أدرك العقل أن التخلص من الزوائد أمر مفيد، ستصبح العملية نفسها أكثر سهولة. قد لا يكون عمليًا إزالة كل شيء مرة واحدة، لذلك يمكن الشروع بغرفة واحدة وتقسيمها إلى أجزاء صغيرة، والبدء بجزء واحد، مثل: رف أو درج، أو جزء من الخزانة. يمكن اختيار طريقة أخرى، وهي تنظيم الملابس وتفنيدها أولًا، ثم مراجعة الحقائب والأحذية، والتخلص من العناصر الزائدة بحزم دون تردد؛ لأن التردد والأفكار العاطفية ستعيدنا مجددًا إلى نقطة البداية. ويفضل البدء بفصل العناصر المتشابهة في مجموعات، كطريقة مثالية لمعرفة ما نملك بالفعل.

غرفة معيشة بلا فوضى

تعدّ غرفة المعيشة واحدة من أصعب الغرف التي يمكن المحافظة على ترتيبها يوميًا؛ لأنها تُستخدم باستمرار، بالإضافة إلى كونها تخلو غالبًا من أماكن التخزين. لذا، يجب استخدام أماكن التخزين المحدودة بها للعناصر الدائمة الاستعمال؛ مثل: أجهزة التحكم عن بعد، أو المجلات والكتب.

ابدأ بعد ذلك بترتيب المكتبات والطاولات الجانبية، وإزالة أي زوائد من على الأسطح. فالأسطح الفارغة تمنح شعورًا بالاتساع، خاصة في المساحات الصغيرة. لذا، ابتعد عن خرافة تزيين الأسطح باستمرار بشيء ما.

انتقل بعد ذلك إلى الإلكترونيات، وأزِل كل ما هو غير متصل بالتلفزيون أو نظام العرض المنزلي، طالما هو غير مستخدم. ولا تترك الأسلاك المستخدمة أو غير المستخدمة متساقطة، لكن يُفضل جمعها معًا برباط بلاستيكي؛ لأن الأسلاك المتشابكة تعزّز شعور الفوضى.

كن متأكدًا من الفوضى

أحد أهم أسباب الفوضى هو وجود خط رفيع بين ما هو فوضي، وما هو ليس كذلك. فعلى سبيل المثال: يمكن أن يكون هناك شيء قيم جدًا، لكنه بلا فائدة، لذلك يتحول إلى أحد أشكال الفوضى. قد نتمسك -أحيانًا- ببعض الأشياء على أمل أن نحتاج إليها لاحقًا؛ لأنها كانت مفيدة سابقًا.

هنا، ينبغي لنا طرح الأسئلة التالية لنحدّد مفهوم الفوضى بالنسبة إلينا:

  • هل هذا الشيء مفيد؟
  • هل له حضور جمالي يسعدنا عند النظر إليه؟
  • هل نحن على استعداد لإصلاحه عند كسره؟
  • هل يمكن التبرع به؟
  • هل هو عنصر بحاجة إلى تخزين بطريقة صحيحة؟

من خلال الإجابة عن هذه الأسئلة نبدأ التخلص من كل ما هو غير مفيد وليس له حضور جمالي. وهنا تبدأ مرحلة التخزين الصحيح للأشياء التي قرّرنا الاحتفاظ بها دون أن يكون لها استخدام يومي.

أفكار تخزين ذكية

تعدّ أفكار التخزين الذكية جزءًا لا يتجزأ من الحلول الجذرية للفوضى. وينصح خبراء التخزين باستخدام حاويات التخزين المربعة؛ لأنها توفر في المساحة أكثر من الحاويات الدائرية، كما أنها تنظّم على الجدران بسهولة.

لا ينصح الخبراء بشراء مجموعات الحاويات المكونة من أكثر من حاوية بمقاسات مختلفة، لكن يُفضّل اختيار حاويات منفصلة تناسب المقاس الذي ستوضع فيه فعلًا. لذلك من المناسب تحديد مساحة التخزين قبل اختيار الحاوية.

وتعدّ النقود التي ندفعها في المنظِّمات المختلفة استثمارًا جيدًا، سواء منظِّمات الأدراج أو منظِّمات "الإكسسوارات"، أو منظِّمات ألعاب الأطفال، ومنظِّمات الأحذية، بالإضافة إلى أهمية تخزين الأشياء المتقاربة في مكان واحد،؛ مثل: الأسلاك وأدوات الصيانة والمسامير الصغيرة، حتى يسهل الوصول إليها عند الحاجة.