هل أنت مصاب بـ "متلازمة فومو"؟ حياتك في خطر بسبب العمل! حريق الحمدانية.. العراق: بلد سريع الاشتعال! الانتخابات المحلية في العراق ونظرية الاتجاهات الشاملة الحمدانية.. وماذا بعد؟ عالمٌ فوق الشجرة سلوان موميكا يحصل على إذن جديد من السلطات السويدية لـ "حرق القرآن" البطاقة التموينية الإلكترونية.. التجارة تكشف نسبة الإنجاز جريمة اختلاس في صلاح الدين.. النزاهة تكشف التفاصيل! سان جيرمان يحسم الجدل بشأن رحيل "مبابي" ما الدليل على أن حلق اللحية حرام؟! حريق الحمدانية.. رئيس الجمهورية يزور مقبرة القيامة الحكيم يعلق على استهداف "المصلين" في بيشاور حريق الحمدانية.. تركيا تعزي العراق بـ "الحادث الأليم" حريق الحمدانية.. فيديو من زاوية جديدة حجاب فرنسي ونساء على "علب الشامبو"! هل زوجكِ بخيل؟.. تعاملي معه بهذه الطريقة! كيف تحافظ على نجاح "العلاقة الزوجية"؟ كيف تتخلص من "الغضب"؟ وهل هو مرض نفسي؟ لماذا نحسد الناس على حياتهم؟ هل الأرض كروية أم مسطّحة؟ كيف نستقبل المصائب؟! هل يعاقبنا الله بـ "المصائب" أم هي نتاج أفعالنا؟! هل تؤثر الذنوب على رزق الإنسان؟! لماذا يعاقبنا الله في الدنيا؟! حريق الحمدانية.. القبض على 3 متهمين بالحادثة لماذا خلق الله إبليس؟ بوتين يعزي العراق بحادثة "حريق الحمدانية" زوجي "يبصبص" للنساء.. ماذا أصنع؟! ما مصير "عرسان" حفل الزفاف الذي التهمته النيران في حادثة "حريق الحمدانية"؟

السيوف الخشبية لرؤساء الحكومات!
الأربعاء / 16 / تشرين الثاني - 2022
عدنان أبوزيد

الطريقةُ التي أُخْمِد فيها حريقُ مطار بغداد، بأساليب فردية بدائية، تقدم لنا التعازي في أننا شعبٌ محترِقٌ في الداخل، لا يعرف إدارةَ إطفاء حرائقه.

وقبل ذلك بيوم، زار رئيس الوزراء محمد السوداني، مستشفى الكاظمية في بغداد، وكأنه يفشي سرا، وهو انّ مستشفيات العراق، تقتل المرضى.

قبله، استل حيدر العبادي، سيفه ضد انهيار النظام الصحي، وهو يزور مستشفى.

وعادل عبد المهدي، ربت على كتف مريض، وهو يزوره، وعلى محياه ارتسم الخجل من الخدمة الصحية.

والزيارات الميدانية، للمسؤولين، لا يرقص لها العراقيون، بل يعدونها تلميعا لا ينطلي عليهم، للإلهاء بالمظاهر، وتسويق مفضوح.

المأزق لن تنقذه ألف زيارة وزيارة، لانّ الإدارات فاشلة قبل إن تكون فاسدة، وأرباب البيوت العلاجية بلا أخلاق، وإن تظاهروا بالورع، وبلا مؤهلات في القيادة والإدارة، وإن حملوا الشهادات.

بيروقراطية وكادر طبي واداري، بذهنية العصور الوسطى، وحتى لو تأسست مستشفيات جديدة ، فسوف تنهار في خلال سنة او سنتين، لغياب الادامة، ولكم في مستشفيات في الحلة وكربلاء، مثالا.

القضية تتعلق بالتقوض الأخلاقي والحضاري، وعدم الخشية من السيوف الخشبية.