أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة
بخصوص "مخاطر" تهدد لبنان، في وقت وصلت فيه الأزمات الحياتية
العاصفة مرحلة الذروة، فالبلد على شفير الانهيار في غياب تشكيل
حكومي؛ تحت وطأة صراع سياسي يحكمه انعدام الثقة، وحضور
سياسة عض الأصابع، بينما يراهن آخرون على حقبة ما بعد 20 كانون
الثاني، لعل الحال يتغير.
ولم يترك ممثل الأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش مناسبة الاّ وسجل فيها امتعاض المنظمة الأممية مما يحصل في لبنان، إذ أطلق تحذيراً لافتاً أمس، قال فيه : إن «النظام الاقتصادي والمالي المصرفي اللبناني في حالة من الفوضى، والسلام الاجتماعي يوشك على الانهيار، والحوادث الأمنية تتصاعد".
ورأى أن "صرح لبنان يهتز من أساساته. ويبدو أن القادة السياسيين ينتظرون بايدن (بعد يوم 20 كانون الثاني)، لكن هذا لبنان وليس الولايات المتحدة".
وطالب كوبيتش ساسة لبنان بـ"التحرك بشكل عاجل نحو تسمية رئيس للوزراء، قادر على دعم الشعب، وتشكيل حكومة ذات كفاءة، وشاملة، ومدعومة من البرلمان كسبيل وحيد لخروج لبنان من أزماته".
للحصول على الأخبار العاجلة إضغط هنا