البرلمان: لا أزمة مالية في العراق.. والرواتب مؤمّنة في موازنة 2024 مقتدى الصدر يشكل لجان مركزية تضم "مستشارين" و "الكتلة الصدرية" (وثيقة) هادي العامري: العراقيون عاشوا كابوساً حقيقياً جثمَ على صدورهم كيف تختار شاحن لاسلكي لهاتفك الذكي؟ رفع أسعار البنزين المحسّن.. الحكومة تكشف الأسباب وموعد عودة السعر القديم الأردن: الربط الكهربائي مع العراق سيدخل الخدمة يوم السبت المقبل الداخلية تعلن القبض على 10 متهمين في بغداد دراسة تكشف علاقة غريبة بين ChatGPT وفقدان الذاكرة المنجزات مقابل البانزينات مكتسبات تنسفها القرارات! الإسراء والمعراج.. حقيقته وأهدافه ما هي فائدة «الإسراء والمعراج» للنبي (ص)؟ الكهرباء تستعد لـ "شهر أيار" المقبل بصيانات استباقية التجارة تكشف مصير "البطاقة التموينية" وعلاقتها بـ "البطاقة الموحدة" النزاهة تضبط 16 متهماً بـ "جريمة الرشوة" السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني هل حادثة "رد الشمس" حقيقية؟ ولماذا تأخر الإمام علي عن الصلاة؟!! وفاة النائب السابق "محمد الهنداوي" بعد صراع مع المرض مجلس النواب يرفع جلسته مسعود بارزاني: لن نلتزم بقرارات المحكمة الاتحادية التربية تعلن جدول الامتحانات المهنية العامة البرلمان يصوت على توصيات اللجنة المكلفة بخصوص فيضانات محافظة دهوك مجلس النواب يصوت على تعديل قانون العقوبات العراقي ظريف يكشف عن مفاوضات مباشرة مع أمريكا تخص العراق وأفغانستان من ماليزيا.. النزاهة تسترد أحد المطلوبين بـ "اختلاس" الأموال الكهرباء: توقيع عقد مع شركة إيرانية لتوريد الغاز سعر صرف الدولار لهذا اليوم في الأسواق المحلية الداخلية: قررنا نصب رادرات وكاميرات حرارية على الطرق الدولية مولد السبط الزكي أسعار البنزين وساعات الدوام.. قرارات جديدة لمجلس الوزراء خامنئي يستقبل رئيس المكتب السياسي لحماس "إسماعيل هنية"

كيف تعاملين الطفل العنيد؟
الأحد / 26 / أيار - 2019

متابعة - كلمة

يعاني كثير من الأسر، خاصة الأمهات، مشكلة عناد أطفالهم وصعوبة تقبلهم طلبات الوالدين، وتتفاقم المشكلة عندما تفقد الأم أعصابها أمام هذا العناد؛ لتصل مع الطفل إلى طريق مسدود.

موقع "ويب طب"، عرض مجموعة نصائح للطريقة المثلى للتعامل مع الطفل العنيد، نقلتها "سبوتنيك عربي" فيما يلي:

الإصغاء وعدم الجدل

الطفل لا يتعمّد عنادك لا يقصد إثارة غضبك، لكنه يحاول أن يخبرك شيئاً من وراء هذا العناد كله، لذا لا تتوقعي أن يسمع طفلك كلامك ويهتم لاحتياجاتك إن لم تسبقيه بالإصغاء إليه أولاً.

غالبا ما يكون الطفل العنيد متمسكاً برأي معين أو بموقف معين ويحاول إيصاله ربما بطرق غير مناسبة وربما بحدة؛ إن لم يتم الإصغاء له، دعيه يعبّر عن رأيه وقومي بمعالجة هذا الرأي بذكاء.

بلا أوامر

قد تعمل طريقة إعطاء التوجيهات والأوامر مع الطفل حتى جيل السنتين والنصف كأقصى حد، بعد ذلك عليك أن تدركي أنك بحاجة إلى تفسير الهدف من وراء الطلب أو الأمر الذي تصدرينه، لذلك حاولي أن تتروي قليلاً قبل أن تتوجهي لطفلك بطلب ما، وحاولي أن تتأكدي أنك قادرة على الإجابة عن سؤاله في حال سألك لماذا عليه أن يفعل ذلك؟

الخيارات

حدّدي الخيارات المتاحة وأعطيه شرف الاختيار، فعلى سبيل المثال، قومي أنت باختيار 3 بدلات مختلفة للمدرسة واسمحي له باختيار واحدة منها، أحياناً يمكنك التلاعب أيضاً بنوعية الخيارات، هل تودين أن يخلد طفلك إلى النوم؟ بدل أن تقومي بأمره قائلة "هيا إلى النوم" اسأليه هل تود أن نقرأ قصة قبل النوم أم قصيدة؟ في حال اعترض قولي له ببساطة وهدوء إن هذه هي الخيارات الموجودة، حافظي على هدوئك وسيمل المحاججة ويختار.

بهدوء

صب الغضب على الطفل يجعله يقف وحيداً أمام مشاعره التي لا يستطيع معالجتها وحده، كما أن الغضب لا يساعدك على شرح أهدافك وبالتالي لن يؤثر إيجابيا في المدى البعيد حتى وإن انصاع طفلك لأوامرك حالياً.

المشاركة

يحب الطفل أن يشعر بأنه شريك للأهل وأنه يحمل المسؤولية مثلهم، لذا قد تجدين أن لغة الشراكة فعالة جداً مع طفلك، بدل أن تطلبي منه أن يقوم بتوضيب غرفته، قولي له "ما رأيك أن نتساعد على توضيب البيت؟" اجعليه يساعدك على وضع شرشف الطاولة ثم وجهيه بحنكة للاهتمام بغرفته بينما توضبين الصالون.

وعندما تجدين صفات إيجابية في طفلك امدحيها وشجعيه أن يستمر في التحلي بها، فقد يشعر باهتمامك دون الحاجة إلى اللجوء للتصرفات السلبية.