بغداد - كلمة
أعلنت العتبة العباسية عن تقديم خدمات طبية مجانية في مجال طب الأسنان للأطفال من قبل كوادر من داخل وخارج العراق.
ومنذ أعوام تحاول العتبة العباسية التي يشرف عليها وكيل السيستاني احمد الصافي أن تسد فجوة نقص الخدمات في كربلاء وباقي المحافظات العراقية ونجحت في إدارة مشاريع كبيرة وحل أزمات كثيرة بالرغم من محدودية ميزانيتها المالية مقارنة مع ميزانيات الوزارات الخدمية.
وقالت في بيان لها إنها "تقدم خدماتها ضمن إمكاناتها المتاحة التي سخّرتها لخدمة هذه الشريحة، عبر مركزُ أمّ البنين الخيريّ لعلاج وطبّ الأسنان الذي يهدف الى تقديم المساعدة الطبّية والوقائية في مجال طبّ الأسنان للطفل".
ونقل البيان عن مدير المركز علي حسن البهادلي القول: "المركز يقدّم خدماته بالمجّان ويعدّ نوعيّاً وتخصّصيّاً ورائداً، بل هو الأوّل من نوعه في العراق في مجال وقاية وعلاج الأسنان، خصوصاً وأنّه يُعنى بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (6 الى 12 سنة)".
وأضاف "يستقبل المركز كافّة الحالات ومن جميع المحافظات، وبالأخصّ الحالات الإنسانيّة من الأيتام وأبناء ذوي الدخل المحدود، وذلك بالتنسيق مع المؤسّسات ومكاتب المرجعيّات الدينيّة في المدينة".
وأشار البهادلي إلى أن "المركز جهّزته العتبةُ العبّاسية المقدّسة بأحدث الأجهزة والمعدّات ومن مناشئ عالميّة (إيطاليّة)"، مؤكداً أن الكادر الطبّي والتمريضي المشرف عليه هو كادرٌ متخصّص، بعضهم من داخل العراق والآخر من خارجه.
ولفت إلى أن العتبة العباسية "تعمل على توفير السكن والنقل للكادر الطبّي الأجنبي، وقد روعي في تصميم المركز وتنفيذه أرقى المعايير الصحّية العالميّة، ويضمّ وحداتٍ عديدة منها وحدة الأسنان ووحدة الأشعة وغيرها".
وكشف البهادلي، بحسب البيان، عن استقبال "مئات الحالات منذ تأسيس المركز وعلى الرغم من نوعيّة وجودة الخدمات التي يقدّمها إلّا أنّ الشيء الأجمل فيه هو أنّه مركزٌ خيريّ، تتواجد فيه الكوادر الأجنبيّة المتنوّعة ذات الكفاءة التي تعتمد على الوسائل التعليميّة الخاصّة بوقاية الأسنان ورعايتها، والاهتمام بجماليّتها وصحّتها كمدخلٍ لأيّ حالةٍ علاجيّة"، على حد تعبيره.
