كشفت وسائل إعلام اميركية، أمس الاثنين، مراسلات بين الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده مطلع تشرين الأول الماضي، مع المعارض السعودي عمر عبدالعزيز.
وقالت شبكة CNN الاميركية، إن “عبدالعزيز بدأ بالتحدث ضد النظام السعودي كطالب جامعي في كندا، حيث وجه انتقاداته لسياسات الحكومة، وهو الأمر الذي لفت انتباه الدولة السعودية، التي ألغت منحة الجامعة الخاصة به، بينما منحته كندا اللجوء عام 2014 وجعلته مقيماً دائماً بعد 3 سنوات.
وفي الرسائل اليومية التي تبادلها الجانبان بين تشرين الأول 2017 وآب 2018، خطط خاشقجي وعبدالعزيز لتشكيل (جيش إلكتروني) بهدف (إشراك الشباب السعودي في الوطن وفضح الدعاية الحكومية على وسائل الإعلام الاجتماعية)، وذلك من خلال الاستفادة من مكانة خاشقجي وقوة عبدالعزيز البالغ من العمر 27 عاما، وعدد متابعيه يصل إلى نحو 340 ألف متابع.
ويقيم عبدالعزيز الآن دعوى قضائية ضد شركة إسرائيلية مختصة بالبرمجيات، والتي يعتقد أنها كانت تستخدم لاختراق هاتفه، ويقول في تصريح صحفي إن “قرصنة هاتفي لعبت دوراً كبيراً فيما حدث لجمال، أنا آسف حقا لهذا القول”، ليضيف بعدها: “الذنب يقتلني”.