البحث

اعتبرت قيادات مقربة من فصائل في الحشد الشعبي مناوئة لإيران، يوم الأحد، أن مطالب نواب في تحالف الفتح بإلغاء قيادات العمليات "مخططاً لإضعاف الجيش العراقي".

وكان عدد من نواب الفتح قد جمعوا تواقيعاً للمطالبة بإلغاء قيادات العمليات وإحالة مسؤوليتها إلى وزارة الداخلية التي تعتبر منصب الوزير من حصتها.

وذكر مصدر مقرب من الحشد الشعبي لموقع كلمة الإخباري أن الفصائل غير المرتبطة بإيران اعتبرت أن هذه المطالب إنما هي محاولة لتمرير مخطط يهدف إلى إضعاف الجيش والاستحواذ على المحافظات.

وقال المصدر نقلاً عن قيادي في إحدى هذه الفصائل: "امن كربلاء والنجف والمناطق المقدسة خط احمر لا نسمح بالمساس به والجيش سور الوطن الذي لا نسمح العبث به".

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين فرقة العباس القتالية، التابعة للعتبة العباسية، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس" خلافات عميقة.

وكان قائد الفرقة، ميثم الزيدي، قد لمّح في وقت سابق، أن الفرقة لن تتعاطى مع الحكومة الجديد إن مكّنت الأحزاب وسياسييها من السيطرة على الوزارات الأمنية ومنها هيئة الحشد الشعبي.